كيف تختارين الشاي الأخضر المناسب لك

كيف تختارين الشاي الأخضر المناسب لك

يعتبر الشاي من بين أكثر المشروبات استهلاكاً في العالم كله بعد الماء. كما إنه يتميز بعدة فوائد صحية ومزايا تجعل الناس يقبلون على شربه في مختلف الأوقات ويجعلونه رفيقاً لهم في مختلف اجتماعاتهم ولقاءاتهم. وبفعل اهتمام الناس الكبير بهذا المشروب المنعش الصحي  حرص منتجوه على تقديمه في أشكال متنوعة ونكهات مختلفة، تناسب كل الأذواق.

• نكهات الشاي الأخضر:

تختلف نكهات الشاي الأخضر وذلك لتلبي معظم الأذواق. ويتميز ذوق الشاي الأخضر الطبيعي بنكهة خاصة ومنعشة ولذيذة أيضا ، فيما تتيح نكهاته الأخرى الفرصة للناس لينتشوا بهذا المشروب بما يوافق ميولاتهم ورغباتهم ، إلا أن هناك من يفضلون شربه على طبيعته دون إضافات. وتتواجد في المتاجر أنواع كثيرة من نكهات الشاي الأخضر، مثل نكهات الفواكه من قبيل الحوامض، وأيضا نكهات التوابل كالقرفة، أو مثل نكهات الأزهار  كالياسمين. ويفضل اختيار المنتجات التي تصنع بالاعتماد على نكهات طبيعية عوض تلك التي تستخدم نكهات مصنعة.

أيهما ألأفضل ؟ الشاي الأخضر الساخن أو المثلج؟ يفضل الكثير من الناس تناول الشاي الأخضر المثلج خلال فترة فصل الصيف، حتى يشعرون بالانتعاش ويستفيدون من المنافع الصحية التي يوفرها، وكذلك يمدون الجسم بكمية جيدة ومهمة من الماء الذي يحتاج إليه الجسم . وللحصول على مشروب مفيد ونافع،يستحسن عدم استعمال ماء الصنبور وتعويضها بماء معدنية أفضل .

ولكي تستطيعي صنع الشاي المثلج في المنزل، يمكنك وضع مشروب الشاي لمدة عشر ساعات في الثلاجة، ثم استخراجه وتصفيته. أما إذا كنتي ممن لا يحبون الانتظار، فيمكنك تحضير الشاي، ووضعه في مكان ما حتى تنخفض درجة حرارته، ثم ضعي مكعبات الثلج بحسب الرغبة. كما يمكنك إضافة بضع قطرات من شراب القيقب أو القليل من السكر لتحلية مذاقه.

 الفرق بين الشاي اأخضر والشاي الأسود:
لكي تحصلي على الشاي الأخضر، حيث يقوم المنتجون بلف الأوراق مباشرة بعد جنيها، ثم يقومون بعد ذلك بتسخينها لدرجة حرارة عالية لمنع أكسدتها. ثم يقوموا بتجفيف هذه الأوراق حتى يسهل الحفاظ عليها. وتسمح عملية منع الأكسدة بالحفاظ على كامل القيمة الغذائية الموجودة في أوراق الشاي، وخصوصاً البوليفينول والفلافونويد والتي تتمتع بمجموعة كبيرة  من الفوائد الصحية، منها قدراتها المضادة للأكسدة، والتي تعمل على الحيلولة دون شيخوخة خلايا جسم الإنسان .

ومن ناحية أخرى، لا يحتوي الشاي الأسود سوى على نسبة قليلة من البوليفينول وسبب ذلك الأمر يرجع إلى طريقة إنتاجه المختلفة عن تلك المتبعة في إنتاج الشاي الأخضر. حيث يتم تخمير أوراق هذا الشاي في مكان رطب وساخن لمدة تتراوح ما بين ساعة واحدة وثلاث ساعات، ليتم فيما بعد تسخينها أو تدخينها. وهكذا تتم أكسدة هذه الأوراق بشكل كامل. لذا يعرف هذا النوع من الشاي بكونه لا يتمتع بالفوائد الصحية كتلك التي توجد في الشاي الأخضر. ولكن في المقابل يتميز الشاي الأسود بقابليته للتخزين لمدة طويلة تبلغ عدة سنوات، كما يحافظ خلالها على نكهته المتميزة.

لا تخلو زراعة الشاي من استعمال المبيدات الضارة بالصحه والأسمدة الكيماوية. وبما أن أوراق الشاي الأخضر لا يتم غسلها في أي مرحلة من مراحل إنتاجه فإن احتمال الضرر الصحي المرتبط بالأسمدة والمبيدات وارد بنسبة كبيرة جداً ، لذا يفضل اختيار الشاي المزروع بطرق طبيعية والتي تكون صديقة للبيئة.

كيف تختارين الشاي الأخضر المناسب لك

يعتبر الشاي من بين أكثر المشروبات استهلاكاً في العالم كله بعد الماء. كما إنه يتميز بعدة فوائد صحية ومزايا تجعل الناس يقبلون على شربه في مختلف الأوقات ويجعلونه رفيقاً لهم في مختلف اجتماعاتهم ولقاءاتهم. وبفعل اهتمام الناس الكبير بهذا المشروب المنعش الصحي  حرص منتجوه على تقديمه في أشكال متنوعة ونكهات مختلفة، تناسب كل الأذواق.

• نكهات الشاي الأخضر:

تختلف نكهات الشاي الأخضر وذلك لتلبي معظم الأذواق. ويتميز ذوق الشاي الأخضر الطبيعي بنكهة خاصة ومنعشة ولذيذة أيضا ، فيما تتيح نكهاته الأخرى الفرصة للناس لينتشوا بهذا المشروب بما يوافق ميولاتهم ورغباتهم ، إلا أن هناك من يفضلون شربه على طبيعته دون إضافات. وتتواجد في المتاجر أنواع كثيرة من نكهات الشاي الأخضر، مثل نكهات الفواكه من قبيل الحوامض، وأيضا نكهات التوابل كالقرفة، أو مثل نكهات الأزهار  كالياسمين. ويفضل اختيار المنتجات التي تصنع بالاعتماد على نكهات طبيعية عوض تلك التي تستخدم نكهات مصنعة.

أيهما ألأفضل ؟ الشاي الأخضر الساخن أو المثلج؟ يفضل الكثير من الناس تناول الشاي الأخضر المثلج خلال فترة فصل الصيف، حتى يشعرون بالانتعاش ويستفيدون من المنافع الصحية التي يوفرها، وكذلك يمدون الجسم بكمية جيدة ومهمة من الماء الذي يحتاج إليه الجسم . وللحصول على مشروب مفيد ونافع،يستحسن عدم استعمال ماء الصنبور وتعويضها بماء معدنية أفضل .

ولكي تستطيعي صنع الشاي المثلج في المنزل، يمكنك وضع مشروب الشاي لمدة عشر ساعات في الثلاجة، ثم استخراجه وتصفيته. أما إذا كنتي ممن لا يحبون الانتظار، فيمكنك تحضير الشاي، ووضعه في مكان ما حتى تنخفض درجة حرارته، ثم ضعي مكعبات الثلج بحسب الرغبة. كما يمكنك إضافة بضع قطرات من شراب القيقب أو القليل من السكر لتحلية مذاقه.

 الفرق بين الشاي اأخضر والشاي الأسود:
لكي تحصلي على الشاي الأخضر، حيث يقوم المنتجون بلف الأوراق مباشرة بعد جنيها، ثم يقومون بعد ذلك بتسخينها لدرجة حرارة عالية لمنع أكسدتها. ثم يقوموا بتجفيف هذه الأوراق حتى يسهل الحفاظ عليها. وتسمح عملية منع الأكسدة بالحفاظ على كامل القيمة الغذائية الموجودة في أوراق الشاي، وخصوصاً البوليفينول والفلافونويد والتي تتمتع بمجموعة كبيرة  من الفوائد الصحية، منها قدراتها المضادة للأكسدة، والتي تعمل على الحيلولة دون شيخوخة خلايا جسم الإنسان .

ومن ناحية أخرى، لا يحتوي الشاي الأسود سوى على نسبة قليلة من البوليفينول وسبب ذلك الأمر يرجع إلى طريقة إنتاجه المختلفة عن تلك المتبعة في إنتاج الشاي الأخضر. حيث يتم تخمير أوراق هذا الشاي في مكان رطب وساخن لمدة تتراوح ما بين ساعة واحدة وثلاث ساعات، ليتم فيما بعد تسخينها أو تدخينها. وهكذا تتم أكسدة هذه الأوراق بشكل كامل. لذا يعرف هذا النوع من الشاي بكونه لا يتمتع بالفوائد الصحية كتلك التي توجد في الشاي الأخضر. ولكن في المقابل يتميز الشاي الأسود بقابليته للتخزين لمدة طويلة تبلغ عدة سنوات، كما يحافظ خلالها على نكهته المتميزة.

لا تخلو زراعة الشاي من استعمال المبيدات الضارة بالصحه والأسمدة الكيماوية. وبما أن أوراق الشاي الأخضر لا يتم غسلها في أي مرحلة من مراحل إنتاجه فإن احتمال الضرر الصحي المرتبط بالأسمدة والمبيدات وارد بنسبة كبيرة جداً ، لذا يفضل اختيار الشاي المزروع بطرق طبيعية والتي تكون صديقة للبيئة.